من الأخبار التي تستحق الوقوف عندها هذا اليوم خبر تدمير برج التبريد ضمن محطة زيزون الحرارية في ريف حماة الغربي من قبل عناصر الحزب الإسلامي التركستاني المتواجد في سهل الغاب وريف اللاذقية. برج التبريد الذي تم تدميره اليوم هو آخر القطع التي فككها الحزب وبيعت كخردة وسكراب لتجار عبروا بها لمناطق سيطرة النظام،وكان الحزب سيطر على المنطقة الى جانب فصائل من الجيش الحر بداية 2016 واعتبرت المحطة حصة الحزب من الغنائم ومنذ ذلك الوقت تم فك العديد من القطع والمحركات والترانسات والمضخات وبيعها بمبالغ كبيرة،. الجدير بالذكر ان المحطة عند تحريرها كانت خارج الخدمة وغير قابلة لإعادة التشغيل بسبب اشتعال النيران فيها لعدة أيام وقصف الطيران الحربي المتكرر لاجزاء كبيرة منها لتواجدها على خط جبهة الحاكورة – فريكة وهذا الجزء من الخبر لم تذكره وسائل الاعلام ولا الناشطين الا قلة قليلة وأنا اذكر ذلك للأمانة في نقل المعلومة وحتى لا نغفل عن المجرم الحقيقي الذي دمر البلاد وحولها لساحة حرب لقوى متصارعة آخر همها السوريين واملاكهم.