قبل "بيليه" لم يكن للرقم 10 أهمية، بل كام مُجرد رقم يوضع على ظهر اللاعب ليُميزه الحكم عند الحصول على انذار..أو يعرفه المُشجع الجالس في جنبات الملعب. لكن بعد أن وُضع على ظهر ملك كرة القدم، بات الرقم الأكثر أهمية في تاريخ كرة القدم..والذي يجب أن يحصل عليه أهم لاعب في الفريق. قبل "بيليه"، لم تكن للبرازيل هوية، فلم تكن لها هوية زارعية أو صناعية، كانت مُجرد بلد فقيرة لا يعرف العالم عنها الكثير، لكن بعده..أصبحت البرازيل = كرة القدم. رغم أنها ليست الأولى في مُمارسة اللعبة، ولا من وضعت قوانينها..ولكنها أنجبت "بيليه"، صاحب المهارة الخارقة، فأصبح يُنظر لأي لاعب برازيلي على أنه خارق للعادة. قبل "بيليه"، كانت كرة القدم مُجرد لعبة 22 رجلاً يركضون خلف قطة من الجلد، بعده أصبحت مجالاً ترويجيًا يدر ملايين الدولارات ووصلت الآن إلى مليارات الدولارات، وقته، كانت علامة "بيليه" التجارية = علامة كوكاكولا. شعبيته الجارفة وما كان يُقدمه من مهارات لم تتكرر حتى الآن، جعلت الجميع يُصاب بما عُرف ب"حمى بيليه"، الكل يُريد أن يراه..وهو ما جعله يطوف العالم ...