لو ان هناك شيء واحد في هذه الأيام يستحق إننا نتعوذ منه سيكون الشئ هذا بالنسبة لي هو ( الفجأة ) . الفجأة بكل أشكالها المؤلمة... الموت الفجأة، الفقد الفجأة قطع الأرزاق الفجأة، الفراق الفجأة، الحادثة الفجأة، الابتلاء الفجأة الهم والحزن والضيق والمشقة الفجأة، تغيير الحال الفجأة .... ولذلك في يوم من الأيام النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من بعض الأمور، وكان منها ( وفجاءة نقمتك ) فكانت الاستعاذة ليس من البلية نفسها، لكن من فجأتها. لصعوبة تحمل أي نفس بشرية ضربات الفجأة... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ