تم في فندق سفير حمص، التوقيع على مذكرة تفاهم بين محافظة حمص ممثلة بالمهندس محمد إياد غزال محافظ حمص، وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ممثلة بناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة، لإعداد دراسة تقييم وتطوير وتوسيع المخطط التنظيمي لمدينة تدمر، ومجموعة دراسات استثمارية مختلفة. وكان لمدينة تدمر السياحية والاثرية النصيب الأكبر في المشاريع المطروحة للدراسة، ومنها «تقييم وتطوير المخطط التنظيمي لمدينة تدمر» منطقة القصور (دراسة أثر حركة الطيران في مطار تدمر الحالي على الآثار) إنشاء مطار تدمر الدولي، (تقييم دفاتر الشروط الفنية لتأهيل المطار الحالي) تأهيل واستثمار مطار الضبعة».
وتشهد مدينة تدمر اهتماما قطريا على
أعلى المستويات، وفي كافة المجالات، حيث سبق أن تبرعت الحكومة القطرية بإقامة
مضمار للهجن، كما كانت راعيا (فوق العادة) لمهرجان تدمر السياحي الثالث الذي توج
بزيارة للرئيس السوري برفقة أمير دولة قطر.
وعن سر الاهتمام بهذه المدينة الأثرية قال ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الديار في كلمة له عقب التوقيع على المذكرة «لدي توجيهات واضحة من سمو الأمير في موضوع مدينة تدمر وكيفية تفعيل هذه المدينة وتنشيطها سياحيا».
كما تشهد اليوم مدينة تدمر مجموعة من الاستثمارات والمشاريع الضخمة، خاصة ما بات يعرف بمنطقة القصور، حيث تقام منطقة مخصصة للقصور التي تليق بمستوى رؤساء وملوك وأمراء شخصيات عالمية.
والمنطقة تقع جنوبي مدينة تدمر عند المدخل الغربي للمدينة على مساحة تزيد على 350 ألف م2، وعلمت «زمان الوصل» أن عدداً من الملوك والرؤساء قد باشروا بتشييد قصور لهم في المنطقة.
ومن المشاريع المطروحة للدراسة على الشركة القطرية «مشروع مركز مدينة حمص، مركز العالم القديم» على أساس أن سورية قلب العالم القديم، وحمص قلب سورية، والمنطقة المعروضة مركز حمص، فتكون مركز العالم القديم، حيث يندرج ضمن مشروع حلم حمص الذي أطلقه محافظ حمص م.إياد غزال.
ويتضمن المشروع إعادة تأهيل وإنشاء
المنطقة الممتدة من الساعة القديمة (أول طريق حماه باتجاه ساحة جمال عبد الناصر
(الساعة الجديدة) غرباً، ليمتد إلى مركز إطفاء باب هود جنوباً، من الجهة الشرقية حتى
جامع النوري الكبير.
علي المحمد - زمان الوصل
تعليقات
إرسال تعليق