التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مظاهرة جديدة تطالب بوقف حلم حمص والخطوة التالية "إضراب" في سوق الناعورة ..

 تجمع المئات من أصحاب المحلات التجارية الكائنة بمركز مدينة حمص احتجاجا على "مشروع حلم حمص" . ورددوا شعارات تؤيد السيد الرئيس بشار الأسد  وتطالب بعدم

 البدء بهذا المشروع كما  رفعوا لافتات  ترفض الربح الفاحش على حساب التجار وتصف مشروع حلم حمص" بالسوليدير القطري " في إشارة إلى شركة الديار القطرية التي يتم التعاون معها من قبل محافظة مدينة حمص لدراسة هذا المشروع وطالبوا الحكومة السورية بالتدخل الفوري لوقف  المشروع الذي يطال محلاتهم ومتاجرهم وأرزاقهم على حد تعبير المتظاهرين .

سامر    صاحب محل في سوق الناعورة قال: نحن غير راضين عن هذا المشروع ابدآ والسيد المحافظ يتجاهل أصحاب المحلات التجارية والفعاليات الاقتصادية في مركز المدينة العصب الرئيسي فيها وذلك من خلال تقدمه في هذا المشروع الذي سيجردنا من محلاتنا ورزقنا ونحن لا نثق بالرغم من الوعود بالتعويض لأصحاب المحلات ولا نثق أننا سنحصل على حقوقنا كاملة فيما لو بدؤوا بالهدم لأنه لا يوجد ضمانات " لذلك سوف نضرب عن فتح المحلات اعتبارا من الغد أن لم نر بيانا يوقف هذا المشروع ".

أما الحاج حاتم "كبير تجار السوق" فقد طالب القائمين على هذا المشروع الاتجاه إلى الأماكن الآيلَة  للسقوط  أو أطراف المدينة والاستثمار بها بدلا من هدم الأبنية الجديدة والشركات الكائنة في مركز المدينة .

عاطف اتاسي صاحب محل في مركز المدينة قال : نحن كوّنا لجنة تتحدث باسم كافة أصحاب المحلات في مركز المدينة للمطالبة بعدم المتابعة في هذا المشروع الذي نراه باطلا يحاول تجريدنا من محلاتنا وجذورنا وقمنا  بجمع  تواقيع كافة التجار هنا المتضررين من المشروع لإيصالها ضمن كتاب رسمي  إلى مكتب السيد رئيس الجمهورية لأننا نؤمن بأن السيد الرئيس سيكون معنا , واكمل "نحن لسنا ضد حلم حمص بالمطلق ولسنا ضد الحضارة والتوسع لكننا نطالب المعنيين أن لا يكون ذلك على حساب رزقنا ومحلاتنا " .

أما السيد عادل طيارة رئيس غرفة تجارة حمص أكد  لـ زمان الوصل وقوف الغرفة وأعضائها مع أصحاب المحلات والبساتين في مطلبهم بعدم استملاك أرزاقهم لحساب المشروع .

ثم توجه المتظاهرون إلى شعبة الحزب الكائنة على طريق طرابلس لمحاولة إيصال صوتهم إلى الأمين العام المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان "المتواجد في حمص  .

والتقاهم أمين فرع حمص لحزب البعث  "غازي زغيب" واستمع إلى شكواهم ، وطلب منهم تخصيص مجموعة صغيرة للتحدث باسم كافة المتظاهرين أمام الأمين القطري المساعد.

ويُعد هذا التحرك الثاني للأصحاب المحلات في محاولتهم  التعبير عن رفضهم لاستملاك بعد احتجاجهم مع أصحاب البساتين في منطقة غرب حمص " منذ أسابيع قليلة أمام مجلس مدينة حمص ومبنى المحافظة .

علي فجر المحمد - زمان الوصل

تعليقات