التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الإفراج عن فيسبوك

 بعد انقطاع لثلاثة أيام عن مقهى سيريا نت  قضيتها في "الشام" العاصمة، عدت وأنا احمل عدد من الصور الشخصية وصور لعاصمة الأمويين وقررت وأنا بكامل قواي العقلية تفقد صفحتي على الفيسبوك ونشر عدد من الصور.

الفيسبوك يحتاج لفنجان قهوة سادة وقطعة شكولا وبروكسي وصفنة طويلة لكتابة بوست، لكن يبدو انه قد طرأ طارئ لم يطرئ مثله من قبل وغير قواعد الجلسة.

الحكومة أفرجت عن الفيس بوك ودخل سلة المواقع المرضي عنها ولم نعد بحاجة لكاسر بروكسي، يوم أمس سمعت تصريح لمسؤولة في الحكومة تحدثت به عن حرية الإعلام أمام أحد الوفود الأجنبية وقلت في قرارة نفسي ما هذا الهراء والكذب وأنتم تحجبون مئات المواقع الإلكترونية منها فيسبوك ويوتيوب ومدونات بلوجر والقائمة تطول .

على ما يبدو أن كثير من المواطنيين ضحك وبكى وذكر الحكومة ومسؤوليها كما حدث معي فطنطنت آذانهم صاغية لمطالبنا وقرروا رفع الحجب.

خطوة في الطريق الصحيح، نتمنى استمرارها، وان لا تكون تورية وتبيض وجه أمام بعض الوفود ثم تعود لسابق عهدها بعد عدة شهور وكأنكم لا تعرفون أننا نستخدم كاسر بروكسي من عند "جمال" يا جميلين...

تعليقات