التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يوم 14-4-2014

 

تاريخ مميز ليوم عادي آخر، بذلت قصارى جهدي ليكون يوم غير عادي، يوم مختلف، اقضيه هنا على تخوم البادية، عندما استيقظت شربت كوباً من حليب المعز، مشطت شعري وهذبت لحيتي وارتديت ملابس ربيعية خفيفة ووضعت عطر خفيف، وخرجت اتجول في البراري، واستمع لموسيقى هادئة، أجواء جميلة لا يعكرها صفوها سوى أخبار الموت القادمة من المحافظات، تابعت قراءة رواية ساق البامبو للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، بعد ان انهيت قراءة القائمة القصيرة للبوكر العربية 2013، فتحت صفحتي على الفيسبوك وجلست ابحث عن شخص اشاركه مشاعري المختلطة لهذا اليوم لكن لم استطع الاختيار، قررت قبول كافة طلبات الصداقة المقدمة لي من اشخاص لا أعرفهم عسى ولعل احد منهم يرسل لي رسالة ونسترسل في النقاش واخبره عن يومياتي في هذا التاريخ، لا شيء، جديد

كان يجب عليّ حمل كاميرتي وتسجيل تلك اللحظات ورفعها على اليوتيوب، او الفيسبوك، وانتظار تعليقات الأصدقاء، أفضل من كتابة تدوينة او بوست، يقرأه البعض ويكتفي البعض الآخر بوضع اعجبني ويمضي.

انتظرت ان يكون هذا اليوم ذو التاريخ المميز، مميزاً، لكن عبث، سأبقى أنتظر يوم آخر مميز بلا تاريخ.

تعليقات