دموع التماسيح التي تذرف اليوم على غزة ذرفت قبلها على سوريا وعلى بورما وعلى غيرها الكثير لكن ماذا كانت النتيجة بكاء وكذب وحمالات تضامن اعلامية وقت الحدث ثم ما تلبث ان تنتهي لنبدأ مع مأساة جديدة... إذا اشتبهت دموعٌ في خدودٍ *** تبين من بكى ممن تباكا ماذا قدم العرب بإعلامهم وشعوبهم وقاداتهم لسوريا من قبل حتى يقدموا لغزة اليوم... وللتذكير العدو واحد وآلة القتل ذاتها وان اختلفت المسميات والله ما يجري من احداث يكشف لنا زيف الواقع الذي نعيشه وحقيقة ما يجب علينا عمله لو ان اي مسؤول أو رئيس او ملك أو حاكم عربي ومسلم فيه ذرة من حياء ما خرج على الشاشات يشجب ويدين ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل لردع اسرائيل ومن جانب آخر يزمجر كـ أسد ويطالب بتحالفات دولية لمحاربة الارهاب وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) آن لنا اليوم ان نصحوا من سباتنا الطويل ونسقط رموز الذل والخنوع والخضوع وال...