التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الموت في سوريا

نشر في 15 مارس 2015  

متى سينتفض العرب لأجل سوريا؟ عندما يموت مليون سوري؟ (الرقم ليس ببعيد)


سوريا دُمرت، وبيوتها سُويت بالأرض

سوريا غُمرت بالدماء، والمستشفيات امتلأت بالجثث

سوريا احترقت تحت قصف الطائرات، وصرخات الأطفال تملأ السماء

كأنني أرى قوى عالمية تُسيّر دولنا الكبرى، تحكمها بالوكالة، لتصبح الثورة "خيانة"، والحرية "فوضى"، والكرامة "ترفاً"، والاستبداد "استقراراً".

آه يا أمتي.. صار القاتل بطلاً والشهيد رقماً والمُعذَّب مجرماً والطاغية حارساً للسلام  

آه يا أمتي.. صار دم السوري أرخص من حفنة تراب، وحلمه مجرد سراب  

ماذا يُقال؟ والكلام ملّ الجراح، والكلمة صارت جريمة، أشعر بالخزي حين أرى شمس الصباح، وأشعر بالهزيمة في كل لحظة، حين أتنفس الهواء.

فيا عربي قم، أو مت صامتاً صامتاً صامتاً!

تعليقات