فيلم A.Private War
سيرة حياة الصحفية ماري كولفن التي قتلها نظام الأسد في بابا عمرو.
الفلم يتناول سيرة حياة ماري كولفن المراسلة الحربية لصحيفة الصاندي تايمز منذ 1985 حيث عملت على تغطية الصراعات من الخطوط الأمامية لتفقد عينها اليسرى في سيرلانكا سنة 2001 خلال تغطيتها لتمرد مسلحي التاميل ومع ذلك استمرت في عملها وزارت افغانستان والعراق وليبيا وأخيراً سوريا.
أجمل مشهد في الفلم لحظة اتصال ماري كولفن من المركز الاعلامي في بابا عمرو مع قناة سي ان ان قالت:
« هناك 28 الف مدني رجال نساء وأطفال مدينة يسودها البرد والجوع يتضورون جوعا لا حول لهم ولا قوة لا توجد هناك هواتف وقد تم قطع التيار الكهربائي تشارك العائلات مالديها مع الأقارب والجيران لقد أجريت مقابلات مع ما يقارب المئات من النساء والأطفال الرضع والذين علقوا في هذه الظروف القاسية والباردة غير قادرات على إطعام أطفالهن لا يوجد لديهم شيء سوى السكر والماء لأسابيع هذا الفتى الصغير كان واحداً من إثنين توفيا هذا اليوم هذا ما يحدث كل يوم النظام السوري يدعي أنه لا يضرب المدنيين وانهم يسعون خلف العصابات الإرهابية لكن حتى المنازل المدنية قد تم قصفها الطابق العلوي في المبنى الذي اتواجد فيه الآن قد تم تدميره كليا لا توجد هناك اهداف عسكرية هنا انها كذبة كاملة ومطلقة
يسألها المذيع؟؟ ماري لقد قمت بتغطية الكثير من الصراعات لوقت طويل جداً كيف يمكن مقارنة هذا الصراع؟!.
تجيب : هذا أسوأ صراع رأيته في حياتي إنه الأسوأ لانها كانت انتفاضة سلمية والتي تمت مقابلتها بالعنف الرئيس الأسد يجلس في قصره في دمشق مذعورا جهاز الأمن الذي بناه والده يتداعى من حوله وهو يقوم بالرد بالطريقة الوحيدة التي تعلمها عندما كان صغيراً شاهد والده يسحق معارضيه من خلال قصفه مدينة حماة وتحويلها الى حطام وقام بقتل 10 آلاف مدنياً من الأبرياء
لقد شاهد كما شاهدنا نحن ديكتاتورا يقتل وينجو من العقاب والكلمات التي على شفاه الجميع هنا هي لماذا تم التخلي عنا؟
لماذا؟
تجيب ماري:
لا أعلم لماذا؟
الفلم جميل وانصف الثورة السورية،
تعليقات
إرسال تعليق