خرجت مصر من كأس الأمم الافريقية بعد الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، كما خرجت المغرب يوم أمس في الخسارة أمام بنين بركلات الترجيح، مفاجأتين في البطولة وان كان المنتخب المصري لم يقدم أداء جيداً مقابل جنوب أفريقيا حتى الصورة التي ظهر بها في دور المجموعات لم تكن بمستوى فريق مرشح للبطولة، فيما كان استهتار المنتخب المغربي بمنتخب بنين أحد اهم أسباب الخسارة.
خسر المنتخب المصري وقبله المغربي لأن كرة القدم انعكاس حضاري لحال البلد على كافة الصعد، دول تعاني من طغيان وتسلط للعسكر على السلطة وفساد ومحسوبية وفقر كيف لها ان تنتصر في اي ساحة كانت وخاصة كرة القدم مع اننا ممكن ان نشاهد طفرة هنا او هناك لكنها لن تعدو فقاعة في هواء.
إلى لم يمتلك اي فريق عربي شخصية حقيقية مازلنا نلعب بارتجال وعشوائية وبلا شخصية مع لن المنتخبات العربية الافريقية تمتلك لاعبين على مستوى عالي جلهم محترف في الأندية الأوروبية ويقدمون مستويات رائعة لكنها تتهاوى تماماً في منتخياتهم، والسبب ليس الاعب فحسب بل الإدارات المتعاقبة على المنتخبات من اتحاد كرة إلى الاجهزة الفنية والإدارية.
ردود الأفعال من الجماهير والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس حقيقة الواقع الذي نعيشه وانا اتحدث هنا عن متابعين وليس عن مختصين ونقاد رياضيين، ان كان متابع صغير للكرة يعرف مواطن الخلل في عمل منتخباتنا فما بال القائمين والمسؤولين.
الصورة اعلاه لزيارة وزير الدفاع لمعسكر المنتخب المصري، عندما نتخلص من عقلية وتسلط هؤلاء على بلادنا سننتصر.
اعجبني هذا التعليق لأن فيه من السخرية والحقيقة الشيء الكثير، غداً يتم اقالة المدرب وتبرير الخسارة والعودة من حيث بدأنا ( وكأنك يا بو زيد ما غزيت) ومسألة تولي اللواء ليست بعيدة فهم المتحكمين بالمنتخب.
مسكين هذا المشجع الذي كان يتوقع التأهل لدور الثمانية فاشترى بطاقة لدور الثمانية.
بقي الأمل معقود على منتخبي #الجزائر و#تونس بعد خروج #موريتانيا و #المغرب واليوم #مصر.
وبما انا في نتحدث عن كرة القدم فاليوم حدث شيء استثنائي وقليل ما يحدث مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بطاقة حمراء مباشرة وطرد من لقاء الأرجنتين وتشيلي في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كوبا أميركا.
وأشهر الحكم ماريو ألبرتو دياز من باراغواي بطاقة حمراء مباشرة في وجه ميسي ولاعب تشيلي غاري ميديل في الدقيقة 37 من الشوط الأول بعد التحام بينهما عقب كرة مشتركة.
واحتج اللاعبان على القرار المثير للجدل من طرف الحكم الذي تمسك ء بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
وهذه أول حالة طرد لميسي في مباراة رسمية مع المنتخب الأرجنتيني، وسبق له التعرض للطرد في مواجهة ودية مع المجر عام 2005، وذلك بعد 40 ثانية من دخوله
واستطاع المنتخب الأرجنتيني الفوز على تشيلي بهدفين لهدف والثأر لنهائي 2015 و 2016
تعليقات
إرسال تعليق