التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجربة فاشلة جديدة.

تجربة فاشلة جديدة.

ربما من الطبيعي ان يمر الإنسان بتجارب عمل فاشلة هذا الشيء لمن يكن في قاموسي كنت دائماً أتجنب ان أدخل عمل ما وأخرج خاسراً منه ببساطة لانني كنت اتجنب ترجمة كثير من الافكار لمشاريع الا بعد دراسة مستفيضة وواسعة وسؤال وجواب ثم أصبحت ادرس المشروع واقدم جدوى اقتصادية له بعد ان دخلت عدد من المساقات عن دراسة الجدوى الإقتصادية.
ليس لي تجارب كثيرة في العمل الحر والمستقل اليوم وصلت لثلاث تجارب نجحت بواحدة وفشلت باثنتين والتجربة الفاشلة الثالثة التي اتحدث عنها اليوم هي متجر تقني لبيع مسلتزمات الشبكات السلكية واللاسلكية افتتحناه منذ شهرين تقريباً حيث تنتشر في شمال سوريا شبكات الهوتسبوت والتي تعتمد على البث عبر نقاط لاسلكية.
وتلقى تلك البضائع رواج بين أصحاب الشبكات والمستخدمين لأنها وسيلة الإتصال الوحيدة في هذه المناطق.
المشروع يعتبر خاسر مع نهاية الشهر الثالث لعدد من الأسباب أهمها:
- دخلت المشروع رغبة في العمل والخروج من حالة البطالة التي لازمتني لأكثر من سنة منذ فشل مشروعي الأول.
- اعتمدت في تقيم السوق (العرض والطلب) والزبائن المتوقعين على شريكي في العمل وهو لا يملك الخبرة الكافية في موازنة التكاليف ورأس المال مقابل الأرباح الشهرية.
- افتتاح المتجر في مكان بعيد عن السوق الرئيسي للبلدة.
- ضعف التسويق والدعاية للمتجر وانعدام العلاقات العامة والتواصل مع الشركاء في مجال العمل.
- قلة رأس المال وارتفاع التكاليف التشغيلية للمشروع مما قلل الأرباح .
محاولة النهوض بالمشروع من جديد تحتاج إلى
- استئجار متجر وسط السوق الرئيسي للبلدة وهذا يحتاج لميزانية كبيرة تستهلك ثلث الأرباح المتوقعة.
- زيادة رأس المال لستيراد البضائع من مصادرها الأساسية في تركيا مما سيسهم في زيادة الأرباح.
- توسعة العمل ليشمل مستلزمات الكمبيوتر والكمبيوتر المحمول والألعاب والبرامج.
- التسويق والدعاية والإعلان للمتجر ليغطي كامل مناطق الريف والمدينة.
اليوم نحاول الخروج بأقل الخسائر عبر نقل المشروع لمشروع جديد مستفيداً من أخطائي السابقة وهو تحويل المتجر إلى متجر إلكتروني لضغط المصاريف وتحديد هامش ربح قليل لمنافسة المتاجر التقليدية عبر الاعتماد على توصيل المنتج للعميل والدفع عند الاستلام وهذا يتطلب تسويق للموقع وتسويق للمنتج بآن واحد وهي مهمة صعبة تتمثل في إقناع العميل الشراء إلكترونياً لكن نجاحها

تعليقات