يوميات
العزل والحجر المنزلي
اليوم
الثالث
الاربعاء 25
مارس آذار 2020
اليوم الثالث للحجر الصحي والعزل المنزلي
بدأت يومي منذ صلاة الفجر، شربت كأس كبير من النسكافيه وتصفحت المواقع
الالكترونية السورية ومن المقالات التي لفتت انتباهي مقال للشاعر السوري سليم
بركات بعنوان امتحان الشمال البارد منشور في موقع الجمهورية.
وبسبب معاناتي من القلق المفرط خلال الشهور الماضية بحثت عن بعض
المقالات العلمية والتجارب لأشخاص نشروا عن تجربتهم مع القلق ولفت نظري مقال
بعنوان مرض القلق: ليس بعين حاسد ولا بكيد ساحر إنه مرض نفسي لمحمد الصويغ على
موقع إيماءات.
تابعت عدد من التدوينات منها تدوينة فؤاد بدوي – العزل المنزلي يوم 1
حسناً ربما استرسلت في ذكر ما قرأت، المهم نتابع مع يومياتي.
أخذ مني كتابة مقال بعنوان كورونا وأزمة الخوف العالمي – سوريا
نموذجاً، ساعات طويلة طبعاً تخلله ساعات من اللعب بلاي ستيشن فيفا 2020 واحياناً
كنت العب مع طفلي .
أستمعت لعدد من البودكاست وخاصة الحلقة الأولى من كل بودكاست مشهور
للتعرف على بداية كل مشروع للبودكاست عليَ أجد ما استفيد منه في عملي على بودكاست
"صوت سوري" مشروعي القادم.
كتبت الحلقة التشويقية الأولى وسجلتها من خلال هاتفي ومن خلال
الكمبيوتر على برنامج أوداستي، طبعاً التسجيل تجريبي.
خرجت من عزلتي وزرت خالد المحمود في بيته لكن بدون مصافحة جلست حوالس
الساعة والنصف وكان الحديث كله عن وباء كورونا.
شاهدت فلم Marriage Story 2019
فلم جميل يستحق المشاهدة وهذا الفلم كان على اجندتي سابقاً.
قرأت حوالي 55 صفحة من رواية "لا
سكاكين في مطابخ هذه المدينة" لخالد خليفة وبذالك أكون قد وصلت للصفحة 129 والرواية مكونة من 256 صفحة.
حوالي الساعة الخامسة مساء جاءت عاصفة قوية هواء ومطر استمرت لساعتين
ونصف انقطعت على اثرها الكهرباء والانترنت فقررت النوم باكراً، نمت الساعة السابعة
والربع واستيقظت في الواحدة والثلث بعد منتصف الليل متابعاً قرائتي لرواية خالد
خليفة.
وبذلك يكون أنتهى اليوم الثالث للحجر الصحي والعزل المنزلي، وانشر هذه
التدوينة في يوم الخميس بعد عودة الانترنت والكهرباء.
دمتم بصحة وعافية ووقاكم الله من كورونا وشروره.
تعليقات
إرسال تعليق