يبدو أن العالم ما قبل فيروس كورنا ليس كما بعده، تتناقل وسائل الاعلام قصصاً عن التوصل للقاح بينما أصحاب نظرية المؤامرة مازالوا يرددون ان كل ما جرى ويجرى مؤامرة لكن الى الان لم افهم من يتآمر على من، العلماء يقولون لن يتم التوصل للقاح قبل ثلاث سنوات، ووسائل الاعلام تروج للتوصل الى لقاح، مع ذلك العالم يسير في اتجاه التعايش مع الفيروس.
بينما ينشغل العالم بقصص كوفيد 19 لا أحد يهتم بحياة عدد لا يحصى من الناس في مخيمات الشمال السوري، لكن الأمل موجود في التوصل للقاح يقضي على فيروسات بشرية تسببت بقتل وتهجير الملايين ومن يدري ربما ذاك الفيروس يخلصنا من هذا الفيروس…
●●●●●●●
مشاكل الحياة اليومية تعيد تشكيلنا من الداخل وخاصة في المنفى تنفذ الأحلام وتنتهي الآمال واشياء كثيرة كنا نسعى ورائها.
كم عدد اللاجئين الذين غرقوا في مياه البحر المالحة لا اعتقد ان أحد احصاهم.
وكم عدد الأطفال الذين فقدوا في المياه قبل أن يكبروا؟
وكم عدد المحجورين في مخيمات تفتقد لأدنى مستوى المعيشة في اليونان ولا بواكي لهم
ينسى العالم كل شيء يحدث بسرعة في زمن تتسارع فيه الأحداث وتكثر فيه الكوارث ويعم البلاء.
قصصنا الحزينة والمأساوية نحن السوريين تتكرر في كل مكان على سطح هذا الكوكب الذي يتجه للمجهول؟
●●●●●●●
أعتقد أن هذا الصيف انتهى غير مأسوف عليه.
بدأ الليمون الأخضر في أخذ مكانه بصدر محلات الخضار والفواكه.
صار الجو باردا ليلاً، وبتنا نطلب البطانيات.
حتى في النهار رغم ان درجة الحرارة عالية نسبياً، لكن هناك نسائم هواء تحد من الحرارة.
انتظرت انتهاء الصيف.
هناك الكثير من الناس يحب الصيف لكن لا اعتقد في هكذا جو حار لدينا وفي ظل انقطاع الكهرباء يوجد أحد يحب الصيف.
مع دخول الخريف وتغير الطقس تنتشر الإنفلونزا ونزلات البرد وهذا أصعب ما في هذا الفصل.
هذا الشتاء ، سنتساءل دائماً “هل أصبت بالأنفلونزا” أو “هل أصبت بالبرد” أو “للأسف ، هل أصبت بكورونا”. الأعراض تتشابه والمرض شائع جداً في هذا الفصل، ولا يوجد تحاليل.
●●●●●●●
عودة الدوريات العالمية أعاد لنا قليل من الإثارة في سهراتنا الطويلة
ننتظر عودة الجماهير
وازدياد عدد ساعات تشغيل الكهرباء، ربما تعد مشاهدة كرة القدم هي اقصى ترفيه ممكن نحصل عليه في هكذا وضع اقتصادي متهالك.
تعليقات
إرسال تعليق