وصلت لنهاية اليوم أحساس كبير بالتعب والإرهاق لقد كان يوماً صعباً في التعايش مع متلازمة القولون العصبي التي حولت يومي لكتلة من التشنجات والقلق والتوتر والغضب، وانتاجية صفر باستثناء تقرير صغير للصحيفة عن هلاك مجرم حرب حوَل حياة الحمويين لرعب دام سنوات لكن الله انتقم منه في الدنيا قبل الآخرة.
تعد متلازمة القولون العصبي مشكلة شائعة لدى كثير من الناس ومن أكثر أعراضها سوء القلق والوسواس لدرجة تشعر أنها تطغى على حياة المصاب وتتحكم بها بطرق غريبة لا يمكن تصورها.
لكن بما ان متلازمة القولون العصبي تأتي وتذهب فيمكن التعايش مع المرض والسيطرة على القلق والوسواس بعد اجراء فحوصات عامة والتأكد ان تلك الأعراض هي للقولون لأن اعراضه تتشابه مع الكثير من الأمراض الأخرى منها القلب والذبحات الصدرية، وهناك بعض طرق العلاج الطبيعية التي تساعد على التخفيف من الأعراض وبعد زيارة الطبيب سيوصف أدوية يمكن استخدامها عند تأزم الحالة وان كان افضل حل للقولون العصبي هو الالتزام بنظام غذائي صحي والابتعاد عن الأطعمة التي تهيج القولون.
في الحقيقة لا أتذكر آخر مرة عانيت من تهيج القولون العصبي لكن كان ذلك قبل بضعة شهور واستخدمت حينها أدوية لمدة أسبوع هدأت من الألم واختفت الأعراض الى ان عاودت يوم أمس واليوم واكتفيت هذه المرة بشرب الزهورات والزنجبيل والكثير من الماء لكن كانت الاعراض هذه المرة شديدة وخاصة على المعدة وألم في الرأس والكتفيين ويبدو ان سببها هو البرد.
شعور بالضعف لازمني طوال النهار بالكاد استطعت القيام للصلاة ثم العودة للفراش لم استطع القراءة ولا حتى مطالعة الصحف اليومية ومتابعة الأخبار واكتفيت بمشاهدة مقاطع خفيفة على يوتيوب وانيستغرام لا تحتاج لجهد ذهني.
التعايش مع القولون العصبي يحتاج لأكثر من تدوينة سأحاول ان افرد له مساحة مستقبلاً.
تعليقات
إرسال تعليق