التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2010

مدينة حمص السورية من عاصمة للضحك الى عاصمة المخدرات

    موقع جغرافي : اكبر المدن السورية إداريا - 42226 - كم , موقعها الجغرافي وامتداد حدودها الإقليمية مع لبنان من خلال منفذ الدبوسية والعريضة ووادي خالد وقربها من الحدود السعودية والعراقية والأردنية التي لا تتجاوز مئات الكيلو مترات . وتمتد أراضي المحافظة في جميع الاتجاهات وتحدها محافظات حماة شمالا وطرطوس ولبنان من الغرب وريف دمشق من الجنوب ودير الزور والرقة شرقا والعراق والأردن من الجنوب الشرقي مساحة كبيرة تحتلها المحافظة في جميع الاتجاهات من الجبال والغابات إلى ضفاف نهر العاصي إلى السهول الخصبة إلى البادية. تشتهر المدينة بحب أهلها الشديد للنكتة، حتى صارت جزءاً من الشخصية الحمصية، وتقول القصة الشعبية أن " تيمورلنك " قائد المغول بعد أن احتل حلب وأهلك أكثر أهلها، وصل إلى حمص، وعلم أهل حمص أن المغول يخافون المجانين، و لشدة ذكائهم فتحوا أبواب المدينة أمام الغزاة و لبسوا أزياء المجانين وطافوا في الشوارع يرقصون ويمرحون وهم يضعون الطناجر والأطباق على رؤوسهم، فلما دخلها المغول اعتقدوا أن المدينة كلها مجنونة فرحلوا عنها دون أن يدمروها متجهين إلى دمشق، ووافق ذلك يوم الأربعاء، فدعي عيداً ...

"حلم حمص كابوس يهدد طموحات فلاحي قرى الوادي"

 أُعيد طرح مشروع "حلم حمص" كخطة طموحة تهدف لتحويل المدينة إلى مركز حضاري شامل يغطي كافة القطاعات، من عمران وخدمات واقتصاد وبيئة، مما جعله يلامس آمال وطموحات سكان المدينة. وعلى الرغم من أن الحلم كان يبدو في البداية جميلاً ولا يعتمد على التمويل أو التشريعات فقط، إلا أن تنفيذه في الواقع حمل معه تحديات لفئات معينة، ومنهم الفلاحون الذين يعتمدون على برادات تخزين التفاح كمصدر رئيسي للعيش. قرى منطقة الوادي، مثل  حارة محفوض- حارة بيت جرجس- ماردوميط- المقابرات- دورين- مفلس- المزرعة- كفرام- رباح- جن كمره- حاصور- الكيمه...  وغيرها، صُنّفت ضمن هذا المشروع كمناطق سياحية، وهو ما استبشر به الأهالي. لكن في التفاصيل، جاء قرار من المحافظة بإغلاق البرادات الموجودة في تلك القرى، باعتبارها مهنًا "مقلقة للراحة ومضرة بالبيئة"، مع توجيه هذه البرادات إلى المدينة الصناعية بحسياء. وتم إلزام أصحاب البرادات بدفع تأمين بقيمة 100 ألف ليرة سورية لنقلها خلال أسبوع، وذلك بموجب تعميمات صادرة في يونيو 2010، تلاها تعميم آخر لتنفيذ القرار في أكتوبر من نفس العام، مع تهديد بالإغلاق الفوري لمن يتخلف عن الدف...